الرباط - المغرب اليوم
تسببت دورة تدريبية سعى خلفها المدرب المغربي سمير يعيش في إنجلترا في بقائه عالقا، هناك، بعد تعليق المغرب رحلاته الجوية مع الدول الأوروبية بسبب تفشي فيروس كورونا المستجدّ، حيث خاض "يعيش" الذي خاض آخر تجربة تدريبية له رفقة نادي المغرب الفاسي.وقال "يعيش" في اتصال من إنجلترا: "قدر الله وما شاء فعل، بعد إنهاء تجربتي مع المغرب الفاسي، اخترت السفر صوب تركيا للاستفادة من إحدى الدورات التدريبية هناك"، وأردف: "أنهيتها الدورة بنجاح، وعدت للمغرب وبعدها قصدت إنجلترا من أجل حلقة ثانية في ضيافة نادي سوانزي سيتي"، وتابع: "ما حدث بعدها الجميع على إطلاع به، الفيروس تفشى بشكل سريع، وعلقت الرحلات الجوية، فما كان علي سوى المكوث هنا في الحجر الصحي".
وأوضح: "سعيت للعودة إلى المغرب بطرق باب الدبلوماسية المعتمدة هنا، لكن الرحلات معلقة، وينبغي احترام هذا الوضع حتى يحدث الله انفراجة في الأمر"، واسترسل قائلًا: "لحسن حظي أني مع بعض أفراد العائلة هنا، لكنني بعيد عن زوجتي وأبنائي والوالدين، وهذا هو الأمر الصعب".
وواصل: "بسبب هذا الوضع اضطررت لمواكبة الدورة التدريبية التي أطلقها اتحاد الكرة المغربي مؤخرا عن بعد، وقد شاركت فيها من هنا"، وختم: "أتمنى أن تزول هذه الغمة قريبا عن بلادنا، وسائر بلاد المسلمين والعالم، وتعود الحياة لطبيعتها".
قد يهمك أيضًا :
المغرب الفاسي يقيل يعيش ويتعاقد مع الجعواني
الجعواني يعود للبطولة من بوابة المغرب الفاسي