الدار البيضاء- يوسف أيمن
كشف مصدر مسؤول في الاتحاد المغربي لكرة القدم ل"المغرب اليوم" عن السبب الحقيقي الذي دفع الاتحاد المغربي إلى نقل مباراة المنتخب الوطني ضد نظيره الأرجنتيني, المقررة يوم 26 مارس/آذار المقبل إلى ملعب طنجة بدل ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
وأوضح المصدر ذاته أن لجنة من الاتحاد المغربي قامت بزيارة تفقدية إلى ملعب العاصمة لتفاجأ بوجود أعطاب كثيرة في البوابات الإلكترونية للملعب وهو ما من شأنه أن يتسبب في حالة إرباك على مستوى ولوج الجماهير إلى المدرجات في ظل التوقعات بإقبال كبير للمشجعين المغاربة على حضور المباراة لمتابعة الأسود في مواجهة ليونيل ميسي وأصدقائه.
وأضاف المصدر ذاته أن جاهزية ملعب طنجة على جميع المستويات كانت سببا رئيسيا لاختياره, بدل التفكير في اللعب بمراكش التي يخضع ملعبها لإصلاحات تشمل إعادة تركيب الكراسي التي طالتها عمليات التخريب التي شهدتها مباراة الكوكب المراكشي ضد أولمبيك آسفي.
وتعد مشاركة ميسي، الذي ينتظر أن يبصم على أول حضور له رفقة "التانغو" منذ المشاركة في "مونديال" روسيا الصيف الماضي، تظل أساسية ومن بين الشروط التي قدمها مسؤولو الاتحاد المغربي إلى نظرائهم الأرجنتينيين، على أن تتقلص المنحة المخصصة من الاتحاد المغربي (مليون دولار) بشكل كبير في حال عدم مشاركة نجم برشلونة الإسباني.
وكانت اتحاد كرة القدم المغربي يحضر لمواجهة المنتخب الإنجليزي، إلا أن تشبث اتحاد الأخير بخوض المباراة قبل مواجهة مالاوي، دفع الاتحاد المغربي إلى تغيير الوجهة صوب منتخب آخر عملاق، قبل أن يستقر الأمر على المنتخب الأرجنتيني.
وسبق للفريق الوطني أن واجه منتخب الأرجنتين في مناسبتين وديا، سنة 1994 بمدينة سالتا الأرجنتينية، وانتهت بفوز أصحاب الأرض بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد من توقيع أبيل بالبو ومارادونا وهوغو بيريز، فيما سجل حسن كشلول للمغرب، بينما انتهت المباراة الثانية بملعب محمد الخامس سنة 2004 بخسارة الفريق الوطني أيضا بهدف نظيف، من توقيع كيلي غونزاليس.