الدار البيضاء - شفيق الزعراوي
بات النادي القنيطري فوق فوهة بركان، بسبب الصراعات و التطاحنات على كرسي الرئاسة.
وفي الوقت الذي يتشبث فيه الرئيس عبد الودود الزعاف بكرسي القيادة و أحقيته في إتمام ولايته كاملة التي بقيّ منها ثلاث سنوات، يشدّد محمد المديوني الذي كان قد انتخب رئيسا في الجمعية الإستثنائية الأخيرة على مشروعيته في تدبير و تسيير شؤون القلعة الخضراء، ما جعل السلطة المحلية بالمدينة تقف عاجزة لحد الآن في الحسم النهائي في هذا الملف الشائك.
وكانت مساعي صلح و جمع شمل عائلة النادي القنيطري، بمبادرة من الموثق والرئيس السابق للكاك أنس البوعناني، قد تمت بمقر باشا المدينة بحضور ممثل عن الاتحاد المغربي والشبيبة والرياضة، غير أنها باءت بالفشل بعدما تشبث الزعاف بالرئاسة وأصر على أحقيته في إتمام ولايته.
يشار إلى أن الرئيس الحالي عبد الودود الزعاف أصبح مطالبا بعقد الجمعية العمومية العادية السنوية للنادي، من أجل المناقشة والمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للموسم المنصرم، من طرف المنخرطين المعترف بهم من طرف جامعة الكرة في أقرب الآجال، طبقا للقوانين المعمول بها.