الدارالبيضاء:محمد ابراهيم
استنكر فصيل الوينرز المساند لفريق الوداد البيضاوي لكرة القدم الأحداث التي شهدها ملعب محمد الخامس الأسبوع ما قبل الماضي، ونتج عن ذلك وفاة مشجعين اثنين.
وأضاف "نستنكر كل تصرف وفعل لا أخلاقي وكل سلوك لا رياضي داخل ملاعبنا ومدرجاتنا، نقولها صدقًا لأننا نؤمن بها، ونلقنها لأعضائنا، لأننا نرددها ونستمر في ترديدها وسنظل نرددها : كفى ،كفى ، ماذا تساوي كرة القدم، بل ماذا تساوي الدنيا برمتها أمام روح ودم المسلم ؟! ". أفما آن الأوان أن تعتبر الجماهير المغربية كلها وتعود إلى رُشدها ؟ أفما آن الأوان لمدرجاتنا وملاعبنا المغربية، أن تعود إلى سابق عهدها مكانًا للمشاهدة والمتعة والإبداع ؟ وتختلف ألواننا وفرقنا لكننا أبناء دين واحد ونعيش في وطن واحد. جميعا من أجل غد أفضل".
ودعت الوينرز كافة أعضائها إلى تحميس وتشجيع اللاعبين، ومساندتهم وتقديم الدعم التام لهم دون قيد أو شرط، ولأن باقي المباريات ستجرى بعيدًا عن البيضاء فالكل مطالب بالقيام بواجبه المتمثل في أن لا تكون الوداد أبدًا وحيدة في أي ملعب من الملاعب على الأرض، مضيفًا "ندعوا لاعبينا إلى بذل المزيد من الجهد والعطاء والتضحية، وإلى إبراز المزيد من التألق والقتالية على الرقعة المستطيلة، وإلى الرفع من مستوى الحضور الذهني والتركيز فالقادم حتمًا صعب ويحتاج دعم كافة الوداديين".
وتابع البلاغ على كل ودادي أن يعي صعوبة وأهمية المنعرج الأخير من البطولة، منعرج الحسم ووضع النقاط على الحروف، منعرج الاستبسال وجني الثمار، منعرج السرعة النهائية والصعود إلى منصة التتويج. ولا يخفى على كل ودادي صعوبة الظرفية الراهنة، وتقلبات الجو ما بين أزمة ومحنة، الشيء الذي ترتب عنه في النهاية نفي الوداد لتلعب بعيدًا عن الديار إلى نهاية الموسم، وأيضًا لا يخفى على كل ودادي صعوبة المباريات المقبلة، ما بين حارقة وسد ونارية وحاسمة، مباريات لا مجال فيها للتقهقر ولا للرجوع، فقط النصر وفقط الفوز هو المطلوب لتحقيق المراد.