الرباط / المغرب اليوم
يبدو أن موهبة ميلان ماتيا الهلالي يتجه نحو حمل القميص الوطني على غرار هاشم مستور، وتمثيل المغرب بدلا عن “الأزوري " , هذا ولقد غير اللاعب المغربي اسمه من ماتيا إلى معطي، حتى يحصل على البطاقة الوطنية وجواز السفر، سيكون حاضرا رفقة عناصر المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة في إقصائيات كأس افريقيا للشبان 2017، ,و لقد كان الهلالي قد عانى كثيرا بعد أن طرق باب وزارتي الداخلية والشباب والرياضة، للتدخل لمنحه جواز سفر مغربي، بعد أن اعتراض السلطات على تحقيق مطلبه بسبب اسمه غير العربي، ورغبته في اللعب لمنتخب بلده الأصلي وموطن والده، رغم أنه عاش في موطن والدته الإيطالية, و يذكر أن النجم الصاعد للروسونيري استطاع في الفترة الأخيرة أن يجذب اهتمام العديد من الأندية للعب في صفوفها.