الرباط ـ سعد ابراهيم
أكد دراجو المنتخب الوطني المغربي، الذين انسحبوا من طواف المغرب الأخير، قيامهم بمراسلة الديوان الملكي، واللجنة الوطنية الأولمبية، ووزارة الشباب والرياضة من أجل المطالبة بفتح تحقيق في الظروف التي يعيشها الدراجون المغاربة في ظل تسيير الاتحاد المغربي للعبة.
ونفى دراجون لـ"المغرب اليوم" توصلهم بأي رد على مراسلاتهم، خاصة للوزارة المعنية، ولم يتم استقبالهم من طرف أي مسؤول منها رغم الحاحهم في ذلك، من أجل توضيح خلفيات "ثورتهم" في طواف المغرب 2018.
وقرر الدراجون تشكيل لجنة موحدة تضم جميع المتعاطفين والمتضامنين معهم من مدربين ودراجين وحكام ومسيري العديد من الأندية، من اجل تشكيل قوة ضاغطة قصد تنوير الرأي العام بحقيقة الأوضاع التي يمارس فيها الدراج المغربي، وأيضا لقطع الطريق على تحركات الجامعة الأخيرة.
وحسب المصادر ذاتها، فان الدراجين المنسحبين يرفضون جميع المبادرات، التي تحاول الجامعة القيام بها للتفاوض معهم أو لفتح باب الحوار، لأنهم يعتبرون أنهم لا يمكنهم الجلوس مع من اتهمهم بـ"خيانة الوطن" وان المسؤولين الحاليين في الجامعة هم المسؤولون عما وصلت إليها الدراجة المغربية من تدهور وان "كرامتهم لم تعد تسمح لهم بالاستمرار رفقة نفس الأشخاص".