القاهرة - محمد عبد الحميد
قطع الفرنسي لوران سيمون (39 عامًا) 50 ألف كيلو متر، على دراجة في رحلة بدأت منذ ثلاثة أعوام في كندا، وانتهت الآن في أوروجواي، لدعم منظمة "الخطة الدولية" (غير الحكومية) للعناية بحقوق الأطفال.
وأوضحت وكالة الأنباء الإسبانية مساء الأحد، أن سيمون الذي يتمتع بعضوية المنظمة منذ أعوام مر على مكاتبها في أميركا الوسطى وأميركا الجنوبية.
وذكر الدراج الفرنسي في تصريح لوكالة الأنباء الإسبانية "التعليم الجيد هو مفتاح الخروج من الفقر، الأشياء المادية يسهل تحقيقها ولكن التأهيل صعب".
يذكر أن سيمون الذي وصل باراغواي، قادمًا من بويليفا وقرر منذ ثلاثة أعوام، ترك عمله في شركة العائلة التي تبيع منتجات البناء ليبدأ رحلته من كندا ويتوجه إلى الجنوب.
وأشارت وكالة الأنباء الإسبانية إلى أن البطل الفرنسي يحصل على نفقات رحلته من إيجار منزل كان قد شيده بنفسه على الحدود مع بلجيكا، وذكرت "تعرف سيمون في كل مكتب من مكاتب المنظمة أثناء رحلته على المشاريع التي تجريها في المنطقة وقدم مساعدته سواء كانت عن طريق المال أو دعم الأنشطة".