طوكيو ـ المغرب اليوم
رغم اعتلاء المنصة للمرة 100 في مسيرته، بات سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون، بحاجة إلى ما يشبه "المعجزة"، من أجل التتويج للموسم الثالث على التوالي بلقب بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا1، بعد أن توج زميله الألماني نيكو روزبرغ بسباق الجائزة الكبرى الياباني.
وقدم هاميلتون بداية مخيبة للأمال في السباق الياباني، واستطاع فقط إحراز المركز الثالث في النهاية، بينما توج روزبرغ بالسباق ليوسع الفارق الذي يفصله عن هاميلتون في صدارة الترتيب العام لفئة السائقين إلى 33 نقطة، وذلك قبل 4 سباقات من نهاية بطولة العالم.
وبات هاميلتون بحاجة إلى مساعدة الآخرين من أجل قلب موازين المنافسة في السباقات المقبلة، حيث تحسم بطولة العالم لروزبرغ حتى في حالة إحرازه المركز الثاني خلف هاميلتون في جميع السباقات الأربعة المتبقية.
وذكرت صحيفة ذا غارديان البريطانية ببساطة ووضوح، الحظ عاند هاميلتون، فقد تعطل محرك سيارته 3 مرات.. كذلك كانت هناك مؤشرات منذ البداية لظهور روزبرغ بمستويات أكثر قوة وتماسكاً هذا الموسم".
وأضافت: "يبدو منع روزبرغ من الفوز غير ممكن، فهذا كان الانتصار الـ9 له في الموسم، بينما حقق هاميلتون 6 انتصارات، كان الشعور السائد بشكل متزايد في اليابان أن روزبرغ يستحق بطولة العالم هذا العام".
ويتبقى أمام هاميلتون 4 سباقات، ربما يستطيع من خلالها قلب الموازين، يقام أولها في أوستين بولاية تيكساس الأمريكية،على المضمار الذي حقق عليه الفوز في الموسم الماضي.
ورغم اعتراف هاميلتون بصعوبة المنافسة، رفض فقدان الأمل والاستسلام، وصرح قائلاً: "سأقدم كل ما لدي، مثلما فعلت في سباق اليابان وأفعل دائماً، هذا كل ما بوسعي، التركيز على تقديم أفضل ما لدي، وسنرى ما يحدث".