القاهرة - المغرب اليوم
اختارت الممثلة العالمية أنجلينا جولي، ارتداء إطلالة أنيقة للغاية عندما خرجت هذا الأسبوع مع ابنها باكس البالغ من العمر 16 عامًا في لوس أنجلوس لأجل تناول وجبة الغداء، حيث حرصت الأم وابنها على ارتداء الكمامات كإجراءٍ احترازي لحماية نفسيهما من التقاط عدوى فيروس كورونا.
وأسدلت جولي على جسدها الرّشيق فُستانًا كلاسيكيا بسيط التصميم، جاء بستايل الكسرات والأكمام الواسعة باللون الكريمي، وزمّت خصره بحزامٍ عريض لونه عسلي، وانتعلت في قدميها صندلا باللون العسلي أيضًا.
وعلى الرّغم من بساطة الفُستان الماكسي إلّا أنّه جاء باهظ الثمن، حيث وصل سعره إلى أكثر من 7 آلاف دولار، واختارته من علامة The Row التي أسستها الشقيقتان التوأم آشلي وماري-كيت أولسن، وجاءت إطلالتها مُشابهة للممثلة "دايزي رايدلي" بشخصية "راي" التي لعبتها في أجدد سلسلة أفلام حرب النجوم Star Wars.
وأكملت أنجيلينا إطلالتها بحمل شالٍ بإحدى يديها، بينما حملت حقيبة مُطابقة للون الفستان الكريمي، وزيّنت أذنيها بأقراط هوب الدائرية الصغيرة، واعتمدت تسريحة الخصلات الأمامية المعقودة للخلف.
ولإطلالة بسيطة وأنيقة للغاية، حرصت جولي ألّا تتلفها بوضع كمامة من أي نوع، بل وضعت كمامة راقية باللون الرمادي، تناسقت مع ظلال ألوان إطلالتها الناعمة.
تأتي نزهتها هذه وسط أنباء تفيد بأن إجراءات طلاقها من زوجها السابق، الممثل العالمي "براد بيت" معلقة بسبب الوباء؛ إذ تقدمت أنجلينا بطلب الطلاق منذ ما يقارب الأربع سنوات، ولكن ورد أن العمل على وضع اللمسات الأخيرة عليه قد أعاقه بسبب تأثير عمليات الإغلاق.
وقال أحد المطلعين لمجلة Us Weekly: "براد يرى الأطفال، ولكن كل ما يتعلق بعملية حل المسائل القانونية بين أنجلينا وبراد، بما في ذلك المحاكم، قد تباطأ بسبب COVID-19".
وأضاف المصدر قائلًا: "مع الوباء، لقد كان صعبًا على الجميع، بمن فيهم هم. تباطأت العملية القانونية بسبب ذلك. إنهم يواصلون الزيارات المنتظمة، ولكن لم يكن هناك الكثير من التقدم من حيث حل أي شيء".
وتشترك أنجلينا وبراد في تربية ستة أطفال معًا، وهم مادوكس، 18، باكس، 16، زهارا، 15، شيلوه، 14، والتوأم نوكس وفيفيان، 11.
وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، تم مشاهدة براد مرتين في قصر أنجلينا في لوس فيليز، وربما يشير ذلك إلى أن علاقتهما كانت تتحسن، كما قال مصدر لمجلة "بيبول" هذا الأسبوع إن الزوجين "في مكان أفضل" من حيث المشاركة في رعاية الأطفال بعد معركة حضانتهما.
قد يهمك أيضَا :