الرباط – كمال السليمي
أعلن المغرب رسميًا أنه انخرط في خطة لمواجهة التغيرات المناخية تنطلق العام الجاري وتدوم إلى غاية 2030، وتهدف بالأساس إلى خفض نسبة المغرب من الغازات الدفيئة بنسبة 32 %.
وتهدف الخطة التي تدوم على مدار 15 سنة، إلى تحقيق أهدافها على المدى القصير وأخرى على المدى البعيد، إذ من المنتظر بحلول عام 2020، تحقق ثلاث نقاط تتجلى في تعويض استغلال 85 مليون متر مكعب من الفرشاة المائية المعرضة للاستغلال المفرط بموارد من المياه السطحية، إضافة إلى زيادة المساحة التي تسقى بواسطة الري الموضعي لترتفع من 154 ألف هكتار إلى 555 ألف هكتار، ثم إعادة تشجير 200 ألف هكتار من الغابات.
أما فيما يخص الأهداف التي سيتم تحقيقها على المدى البعيد، وبحلول عام 2030 فقد لخصتها الخطة في 12 إجراءً.
وتتمثل أهم الإجراءات التي أوردتها الخطة في تحلية 285 مليون متر مكعب من المياه سنويًا لتزويد عدة مدن ومراكز حضرية بالماء، وبناء 38 سدًا جديدًا، والربط بشبكة التطهير في الوسط الحضاري بنسبة100%.
وتحدثت الخطة عن ضرورة جرد ومعالجة جميع المواقع الهشة للفيضانات، والتحول المكثف من السقي السطحي إلى السقي الموضعي على مساحة 920 ألف هكتار، ثم تحويل حوالي مليون هكتار المخصصة للحبوب إلى مساحات لغرس الأشجار المثمرة، مما من شأنه حماية المساحات الزراعية من جميع أنواع التعرية