القاهرة ـ المغرب اليوم
ذكرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية، أن مذنباً عملاقاً -أشد قوةً من القدرة التفجيرية لجميع القنابل النووية على وجه الأرض- قد يمحو الجنس البشري عن الوجود.
ويشير كتاب حديث إلى نظرية خرج بها عالمان اثنان تقول إن شظايا مذنب عملاق، تستر داخل سحابة من الشهب، في اتجاهها إلى الأرض. وأوضحت الصحيفة أن هذه الإدعاءات تعود إلى المؤلف المثير للجدل، جراهام هانكوك، الذي باع 3 مليون نسخة من كتابه "بصمات الآلهة" في العام 1995.
وبينت الصحيفة أن هانكوك يزعم في كتابه الجديد بأن "الإنذارات" النبوئية التي تركتها الحضارة القديمة المنقرضة التي يسميها بحضارة "السحرة" تخبرنا بأن مذنباً سيضرب الأرض قريباً في بقاياها الأثرية (مثل كوبيكلي تبه). وفي هذا الخصوص، يقول هانكوك: "لقد ترك لنا السحرة رسالة ليست مجازية أو روحانية، إنما تتخذ صيغة تحذير مباشرة وعاجلة".
وأضاف "ما حدث في الماضي قد يحدث مرة أخرى؛ وما دمر عالمهم قد يدمر عالمنا أيضاً.. خلال السنوات العشرين المقبلة، قد تواجه الأرض كارثة أسوأ بألف مرة من انفجار جميع القنابل النووية على سطح كوكبنا والتي تتمثل في الاصطدام بشظايا مذنب كبيرة بما يكفي لتضع حداً لأشكال الحياة كما نعرفها.
وبين هانكوك أن "الأرض تمر عبر تيار من النيازك قد تخلق أعظم خطر اصطدام قد تواجهه البشرية". ويؤمن كل من عالم الفيزياء الفلكية فيكتور كلوب وعالم الفلك بيل نابيير بأن مخلفات مذنب عملاقة هي من ضربت الأرض قبل 12.800 سنة ماضية، وأن هناك بعض الكتل الكبيرة إلى جانب الشهب هناك في الفضاء تتهددنا.
ويدعي جراهام أن النيزك الذي ضرب القطب الجنوبي قبل 12,800 سنة ماضية، قد مسح عن الوجود حضارة بشرية متقدمة جداً قبل آلاف السنوات من اختراع العجلة. ويقول إن السبب في الأثر قد مر دون تعقب إنما يعود إلى سماكة الغطاء الجليدي كانت تبلغ ميلين آن ذاك، وأن الحفرة التي أحدثها النيزك قد ذابت واختفت.