واشنطن - المغرب اليوم
من المهم أن يعرف الأطباء مقدار الألم الذى يشعر به المرضى فى المستشفيات لأن الألم المفرط يمكن أن يشير إلى العديد من المشكلات التى تحتاج إلى تدخل فورى، وهذا ما دفع العلماء فى جامعة كاليفورنيا من ابتكار نظام متطور جديد للتعرف على ملامح الوجه، ويحللها من أجل تقيم بموضوعية مستويات الألم خاصة عند الأطفال وهذا على أساس مؤشرات ثابتة.
النظام الجديد الذى طوره العلماء يستخدم برمجيات متطورة للغاية قادرة على معرفة بدقة مدى الألم الذى يشعر به الفرد والوصول إلى اقتراحات إلى أسبابه، وتعود أهميته إلى أن الفرد، خاصة الأطفال، الذين لا يستطيعون تقييم ما يشعرون به بشكل دقيق، مما يساعد فى تشخيص المرض بشكل أفضل فى المستقبل.
يستخدم النظام الحديث كاميرا الفيديو التى يتم تسليطها على وجه المريض وتقيس 46 حركة من من حركات الوجه المختلفة ومع كل قياس تخبر مدى الألم، وهذا النظام جار تطويره ليكون مزودا بعدد من القدرات الأخرى الخاصة بالتشخيص.