ميامي ـ المغرب اليوم
اعلن باحثون اكتشافهم اخطاء منهجية عدة في دراسة خلصت نتائجها الى التشكيك في صحة بحوث علمية في مجال علم النفس السنة الماضية.
هذه الدراسة التي نشرت نتائجها في آب/اغسطس 2015 في مجلة "ساينس" التي تلقى منشوراتها عادة احتراما كبيرا، حاولت اعادة اجراء مئة دراسة منفذة سابقا ولم تنجح في اتمام سوى 39 % منها.
وأثارت هذه الاعمال ضجة كبيرة في الاوساط العلمية وصنفتها مجلة "ساينس" كثالث اكبر "اختراق" علمي خلال العام.
وأوضح استاذ علم النفس في جامعة هارفرد دانيال غيلبرت أن هذه الدراسة "قادت منشورات علمية عدة الى تغيير سياستها وتعديل اولوياتها"، كما أنها "الحقت ضررا كبيرا بصورة علم النفس لدى الرأي العام".
غير أن الدراسة الصادرة سنة 2015 تشتمل هي ايضا على اخطاء منهجية كثيرة.
وقال غيلبرت "القراء يعتقدون أنه في حال اعاد علماء اجراء مئات الدراسات فإنهم يستخدمون الاساليب عينها على العينات نفسها. لكن في هذه الحالة المحددة، تبين ان هذه النظرية غير صائبة".