لندن - المغرب اليوم
نحن لا نستطيع تغيير أقدارنا، ولكننا نستطيع تغيير الطريقة التى نتعامل بها معها بالتأكيد، فحين اكتشفت البريطانية "سارة لفيرمى" بعد ولادة طفلها بشهور قليلة أنه يعانى صمًا عميقًا، لم تشعر بالهزيمة، بل بدأت نضالها معه لزراعة القوقعة ومساعدته على السمع بكل الآليات المتاحة، ولكن فى الرابعة من العمر بدأ الطفل يعانى من الشعور بالعزلة بين الأطفال كونه الوحيد فى مجموعته الذى يضع جهازًا للسمع فى أذنه.