واشنطن ـ المغرب اليوم
حذرت دراسة جديدة من أن الأجنة التي تتعرض لمستويات عالية من تلوث الهواء في الرحم أكثر عرضة بنسبة الثلثين للإصابة بارتفاع ضغط الدم في مرحلة الطفولة.
وكشفت النتائج أن الذين تعرضوا لمستويات من السخام التي تنبعث من أبخرة السيارات أو من حرق النفط والفحم والخشب، خلال الفصل الثالث من الحمل، كانوا أكثر عرضة بنسبة 61% لارتفاع ضغط الدم الانقباضي.
وقد أظهرت الدراسة أن الجسيمات الدقيقة البالغ نصف قطرها 2.5 ميكرومتر، والتي تعرف باسم "PM2.5" أو الجسيمات المعلقة، يمكن أن تدخل في الدورة الدموية وتؤثر سلبا على صحة الإنسان.
ووجدت الدراسة الجديدة التي أجرتها جامعة جونز هوبكنز، أن الضرر الصحي الذي تسببه هذه الجسيمات الدقيقة يبدأ قبل الولادة.