هانوي ـ المغرب اليوم
يدعي العرافون في فيتنام القدرة على الشفاء من الامراض والضغط النفسي والمشكلات العائلية، وهم يلقون اقبالا كبيرا بعدما كانت هذه المهنة محظورة لوقت طويل، في زمن الاستعمار الفرنسي وبعدها مع قيام الحكم الشيوعي.
وتقوم هذه الممارسات على الرقص والغناء والموسيقى على وقع ايقاع بسيط، في وقت يختاره العراف ليكون مناسبا لحضور ارواح الموتى الى هذا الطقس.
وعلى ايقاع الطبول وانغام التعاويذ، يدخل العراف في حالة من النشوة، ثم يستل سيفا ويبدأ بمقارعة اعداء لا يراهم احد من الحاضرين الا هو.
وتقول لا تهي تام، وهي عرافة متمرسة تقيم هذه الطقوس في معبد صغير، لمراسل وكالة فرانس برس "عندما اكون في الخدمة، اشعر ان هناك احدا يجعلني قادرة على الدخول الى اعماق كل شيء وكل كلمة اقولها وكل حركة اقوم بها، حينها لا أكون انا انا".
اثناء الطقوس هذه، تواظب العرافة على تبديل ملابسها وقبعاتها وادوات الزينة ذات الالوان الزاهية.