واشنطن ـ المغرب اليوم
كشفـــت دراسة حديثة، أن عقارا تجريبيا جديدا ساعد على تحسين حياة مريضات سرطان الثدي في مراحله المتقدمة، وهو أكثر أنواع الأورام شيوعا بين النساء في جميع أنحاء العالم.
نتائجالدراسة أجراها باحثون في مركز «السرطان الوطني» في سنغافورة، ونشروا نتائجها في دورية الجمعية الأميركية لتقدّم العلوم. وأجرى فريق البحث تجاربه على 668 من المريضات بسرطان الثدي في مراحله المتقدمة في آسيا، لاكتشاف فاعلية عقار (Ribociclib) التجريبي.
واكتشف الباحثون أن العقار الجديد، ساعد على تحسين حياة 44٪ من المرضى، وأوقف تقدم المرض، لدى النساء بعد سن اليأس. وقال الدكتور يون سيم ياب، قائد فريف البحث، في مركز السرطان الوطني في سنغافورة، إن «سرطان الثدي يشكل عبئا صحيا كبيرا في آسيا، حيث تحوي القارة 24٪ من الحالات التي يتم تشخيصها في جميع أنحاء العالم سنويا».
وأضاف أن العلاج الجديد ساعد على وقف تقدم الأورام السرطانية، لدى النساء بعد سن اليأس، ما يجعله خيارا علاجيا يمكن أن يكافح المرض. ووفقاً للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، فإن سرطان الثدي هو أكثر أنواع الأورام شيوعا بين النساء في جميع أنحاء العالم عامة، ومنطقة الشرق الأوسط خاصة.