دمشق - المغرب اليوم
أعربت الحكومة السورية الأربعاء عن سخطها الشديد إزاء "الجريمة البربرية "التي ارتكبها تنظيم "داعش " المتطرف بتدميره معبد بعل شمين في تدمر وقتله عالم الآثار خالد الأسعد.
وقال مصدر رسمي في "وزارة الخارجية السورية" إن: "تعرب الجمهورية العربية السورية عن سخطها الشديد إزاء الجريمة البربرية التي اقترفها تنظيم “داعش” المتطرف من تدمير معبد بعل شمين في تدمر وقتل عالم الآثار خالد الأسعد الذي قدم مساهمات جليلة للحضارة السورية والإنسانية".
وأضاف المصدر أن هذه الجريمة والاعتداءات الهمجية التي يرتكبها التنظيم التكفيري ضد الإرث والمخزون الثقافي والحضاري السوري توضح من جديد أنه يستهدف الهوية والذاكرة الوطنية السورية وإسهامات السوريين الناصعة في الحضارة الإنسانية كما أنها تبين الطبيعة الظلامية لهذا التنظيم الإرهابي المجرد من أي قيمة حضارية.
وتابع المصدر.. إن تقاعس الدول في المنطقة والعالم عن تنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب وبخاصة قراره رقم 2199 الذي يشدد على حماية الأوابد الأثرية في سورية والعراق هو الذي شجع تنظيم “داعش” المتطرف وغيره على التمادي في جرائم تدمير الإرث الحضاري في سورية والعراق.
وأكد المصدر أن الشعب السوري الذي يفخر ويعتز بما قدمه للإنسانية من إنجازات حضارية مصمم اليوم أكثر من أي وقت مضى على الدفاع عن هذه الإنجازات وهو يدعو أصحاب الضمير الحي في العالم إلى التكاتف للحفاظ على هذا التراث الثقافي الذي هو ملك للإنسانية جمعاء والعمل من أجل مكافحة التطرف الذي يشكل تهديدًا جديًا للسلم والاستقرار الإقليمي والدولي والإرث الثقافي والحضاري الإنساني