الرباط - المغرب اليوم
انتقل إلى جوار ربه، المنتج الفني المغربي ومدير أعمال الفنانين المهدي بلخياط، بعد معاناة طويلة مع المرض داخل إحدى المصحات الخاصة بمدينة الدار البيضاء. رحيل بلخياط جاء في أوج عطائه المهني، حيث كان يعتبر أحد أبرز الأسماء في الساحة الفنية المغربية.
وفور انتشار خبر وفاته، خيم الحزن على الوسط الفني المغربي، حيث انهالت التعازي وكلمات الرثاء من أصدقائه وزملائه الفنانين، الذين عبروا عن صدمتهم وحزنهم العميق بفقدان زميلهم.
ومن المقرر نقل جثمان الراحل إلى مسقط رأسه في مدينة فاس، حيث سيوارى الثرى بعد عصر اليوم السبت في مقبرة بلخياط باب الفتوح.
اشتهر المهدي بلخياط بتنظيم مجموعة من التظاهرات الفنية الكبرى، وكان معروفاً بدعمه للمواهب الشابة وإدارة أعمال العديد من الفنانين. وقد جرى تكريمه في شهر يونيو الماضي من قبل نادي الفنانين المغاربة تقديراً لإسهاماته الكبيرة في دعم وتطوير القطاع الثقافي بالمغرب.