برشلونة - عادل صادق
عاد نجم منتخب "برشلونة" ومنتخب الأرجنتين، ليونيل ميسي، لتيجرع مرارة الهزيمة من جديد مع فريق بلاده، واكتفى بالجلوس على العشب والبكاء، بعد فشله في حصد بطولة "كوبا أميركا" 2015.
وشهد العام المنصرم الأمر ذاته في نهائي كأس العالم أمام ألمانيا، وأصبح من الصعب جداً توقع متى سيعرف ميسي طريق السعادة بقميص منتخب بلاده، بعدما خسر ثلاثة نهائيات حتى الآن مع راقصي "التانغو" وتستمر الانتقادات التي توجه له بسبب طريقة لعبه مع المنتخب.
واستسلم اللاعب بشكل غريب للرقابة اللصيقة المفروضة عليه من طرف لاعبي تشيلي ولم يقدم أي شيء يذكر لمنتخب بلاده، سوى تسجيل هدف الأرجنتين الوحيد في مرمى برافو خلال ركلات الترجيح.
وعلى مدار البطولة لم يحرز ميسي أي أهداف لمنتخب بلاده سوى عن طريق ركلات الترجيح، وظهر في نسخة أخرى مغايرة عن نظيراتها في "برشلونة".
السعادة التي يعيشها ميسي دائماً مع "برشلونة" تغيب مع الأرجنتين، التي لم يستطيع "البرغوث" معها سوى حصد كأس العالم للشباب عام 2005 و"أولمبياد بيكين" عام 2008، بينما سيظل ينتظر، وهو في عامه الـ 28، فرصة جديدة لتحقيق أي إنجاز مع المنتخب الأول.