الرباط-المغرب اليوم
أثار إقحام مدرب الرجاء البيضاوي رشيد الطوسي، للاعب عادل كروشي، ضمن تشكيلة الفريق التي واجهت أسفي عن الجولة 13 من الدوري الإحترافي المغربي، ردود أفعال قوية ومتباينة بسبب توفر اللاعب على تقرير طبي من طبيب المنتخب المغربي للمحليين يلزمه بالغياب ل 3 أسابيع بعد إصابة حرمته من المشاركة بمعسكر المحليين الأخير بمراكش.
ولم يكن الكروشي اللاعب الوحيد الذي تحدى تقرير طبيب منتخب المغرب، إذ أن الجيش أشرك لاعبه الشاكير الذي يتوفر على ترخيص بالغياب ل 10 أيام في مباراة خريبكة.
كروشي كان له اتصال لتوضيح أسباب ظهوره أمام آسفي رغم إصابته: "أنا من اخترت اللعب بمباراة آسفي ولم أتعرض لأي نوع من الضغوطات من طرف مجلس إدارة الرجاء كما تم الترويج له والقرار اتخذته بقناعة مطلقة".
وأضاف: "صحيح عانيت آلامي على مستوى الكاحل عاينها طبيب منتخب المغربي لكن في اليومين المنصرمين شعرت ببعض التحسن وقررت اللعب لكوني لم اعد أعر بآلام كبيرة وقوية".
وواصل كروشي: "لا علاقة لمدرب الرجاء ولا مسؤوليه بقرار مشاركتي بالمباراة، كما أني لم أشك ولو لحظة بتقرير طبيب منتخب المغرب لأني بالفعل لعبت وأنا مدرك أني أخاطر بالظهور وقد أحرم من لعب مسابقة الشان لو تفاقمت إصابتي".
وتابع: "الرجاء عانى من غياب بديل يشغل نفس المركز الذي ألعب فيه لذلك غامرت ولعبت المباراة وكل ذلك بحسن نية ولم أتوقع أن ظهوري سيكون سببا لإثارة أي نوع من المشاكل".
وارتفعت أصوات كثيرة تطالب فتح تحقيق في مشاركة كروشي والشاكير رفقة نادييهما رغم كونهما غابا عن معسكر المحليين الأخير ولم يخوضا المران العادي بمراكش ويتوفران على تقارير رخصت لهما بالغياب لفترة محددة.
وكان أشهر حادث مماثل عرفته الكرة المغربية يعود لفترة بداية تسعينيات القرن المنصرم حين تحدى حارس خريبكة سيبوس رخصة طبيب منتخب المغرب ولعب رفقة ناديه ليقرر اتحاد البكرة خسارة خريبكة ومنح لقب الدوري للجيش الملكي يومها.