هيمرلاند ـ لينا عاصي
حطّم ديفيد هورسيي رقمًا قياسيًا بإسقاط كرة الغولف الصغير في 63 حفرة خلال الجولة الأولى من بطولة الدنمارك للغولف في فارسو، وحصد هورسيي سبعة بيردات وايجيل عندما صوب في ثمانية حفر في منتجع "هيمرلاند"، ليأتي في المرتبة الثانية بعد الويلزي أوليفر فار.واستهل بطل "أوبن" الاسكتلندي السابق بول لوري، مشواره بتسديدة سقطت قبل النقطة السادسة، في حين تعادل سبعة لاعبين في المركز الرابع عند النقطة الخامسة دون الهدف المحدد، ومن بينهم غرايم ستورم وجون باري وويلز دريدج وسورين كيلدسن.
وبدأ هورسيي، عندما لعب ضربة الرد عند النقطة التاسعة الأولى، بشكل رائع مع الإيجيل في الجولة الحادية عشر، وقد نقلته البيردات المتتالية المتتالية في الجولة 13 إلى الجولة 28، وهو أقل رقم إجمالي لتسعة حفر في الجولة الأوروبية هذا العام. ورفع بيرد آخر في الضربة الثانية من احتمال إحراز أول 59 نقطة في تاريخ هذه الجولة ولكنه أحرزها في الضربة الخامسة وخسر ضربة إيجيل السادسة، وصرح هورسيي بأنه "من الرائع دائمًا أن تبدأ بداية كهذه وكان مخيبًا للآمال قليلاً عدم حصد عدد أكثر من البيردات في الجولة التاسعة ولكن تحقيقي للهدف بثمانية ضربات وسجلت 63 نقطة يعتبر هدفًا كبيرًا".
وأضاف هورسيي "تسلل الرقم السحري 59 إلى مخيلتي في الضربة الثانية من الجولة الرابعة، ولن أقول أنها أثرت في نفسي كثيرًا، ولكنني أحرزت ثلاث ضربات خفيفة ولم أصب الحفرة التالية، وبعدها لم يكن أمامي سوى اللعب بإستراتيجيتي وإنهاء الجولة وأنا في موضع قوة، ولقد حققتها، وكم أنا سعيد لكيفية تعاملي في هذا الوضع ولذلك فربما يكون لدي العذر في حدوث ذلك".
وتعافى البطل الصاعد فار في ضربته 64 بعد ضربته في 10، وهي الأولى له، وبرع في الضربة التاسعة المتصدرة حيث حصد ضربات في الحفر الست المتتالية من الجولة الثالثة، بما في ذلك الإيجيل في المركز السادس وإحرازه نقطة البوينغ في الجولة الأخيرة.
وذكر فار لشبكة "سكاي" الرياضية "إنها بداية رائعة للبطولة، تذبذبت قليلاً عندما احتدم التنافس، ولحسن الحظ حصدت نقاط جيدة ولكن هناك ثلاثة أيام متبقية"، وكان ما حصده لوري في 65 الخالية من الإحراز الثلاثي، هو أدنى جولة له في أكثر من عامين، وبدا أن باري المقرر سوف يتعادل معه ولكنه أحرز نقطة ثلاثية في الجولة الأخيرة.
وأوضح المخضرم فتران لوري "أحرزت نتائج أفضل لفترة من الوقت، حيث لعبت بشكل جيد في الآونة الأخيرة، وأنا في وضع أفضل بالتأكيد لمدة شهر تقريبا "، ورأى حامل اللقب مارك وارين أن يقتنص الفرص بضربة قوية حيث حصد ضربة ثلاثية في جولته الأخيرة - التاسع – لإحراز الهدف المحدد بضربة واحدة.