واشنطن - المغرب اليوم
قالت وزارة الخارجية الأميركية إن المطالب الإنسانية "المشروعة" التي قدمتها المعارضة السورية إلى الأمم المتحدة لا يجوز أن تكون سببا لأن تفوت المعارضة "الفرصة التاريخية" المتمثلة بمشاركتها في مفاوضات السلام التي ستنطلق الجمعة في جنيف.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة مارك تونر قوله "إنها بالفعل فرصة تاريخية لهم للذهاب إلى جنيف لاقتراح وسائل جدية وعملية لإرساء وقف لإطلاق النار وإجراءات أخرى لبناء الثقة".
وأكد مجددا أن على المعارضة السورية اغتنام الفرصة "من دون أية شروط مسبقة"، مضيفا أن هذه المطالب على الرغم من أنها مشروعة لا يجب أن تعرقل المفاوضات.
ولفت المتحدث باسم الخارجية الأميركية إلى أن تقديرات الأمم المتحدة تشير إلى وجود حوالي 486 ألف سوري في مناطق محاصرة، بينهم 274 ألفا في مناطق تحاصرها قوات النظام.