لاهاي ـ المغرب اليوم
اعربت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية الاثنين عن "قلقها البالغ" حيال استمرار استخدام اسلحة كيميائية في سوريا، مطالبة باحالة المسؤولين عن هذا الامر على القضاء.
وكررت المنظمة التي مقرها في لاهاي في بيان "تنديدها، باشد العبارات، باستخدام الاسلحة الكيميائية من اي جهة كانت ومهما كانت الظروف".
وقد اجتمع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية صباحا للبحث في خلاصات ثلاثة تقارير لخبراء حول مزاعم تشير الى حصول هجمات بالسلاح الكيميائي في سوريا.
واضافت المنظمة ان استخدام هذه الاسلحة "غير مقبول وينتهك القانون الدولي" و"يجب محاسبة الافراد المسؤولين".
وتزايدت اخيرا الاتهامات باستخدام الاسلحة الكيميائية أكان من قبل تنظيم الدولة الاسلامية او النظام السوري.
واثناء الاجتماع اكد ممثل الولايات المتحدة رافايل فولي ان "استخدام الاسلحة الكيميائية اصبح امرا روتينيا في الحرب الاهلية في سوريا".
واوردت خلاصات تقرير للمنظمة ان "حوادث وقعت في اذار/مارس 2015 شهدت على الارجح استخدام عنصر واحد او عناصر كيميائية عدة بينها غاز الكلور كاسلحة" في محافظة ادلب بشمال غرب سوريا.
واكد تقرير اخر استخدام غاز الخردل في 21 اب/أغسطس في مدينة مارع بمحافظة حلب (شمال) ما ادى "على الارجح" الى مقتل طفل .
وكان محققو منظمة حظر الاسلحة الكيميائية اثبتوا في ايلول/سبتمبر 2014 ان الكلور استخدم كسلاح كيميائي بصورة "منهجية ومتكررة" في كفر زيتا بمحافظة حماه (وسط) والتمانعة وتل منيس بمحافظة ادلب.
وفي ما يتعلق بهجوم ادلب في اذار/مارس 2015 قال فولي ان الشهود الذين استجوبوا لاحظوا وجود مروحيات "وحده النظام السوري يملكها".