القدس المحتلة – المغرب اليوم
طالب مئات المستوطنين خلال تظاهرة نظموها، مساء أمس الإثنين، في مستوطنة "بسغات زيئيف" بالقرب من القدس المحتلة، رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو بالاستقالة، بسبب ما اعتبروه فشله في تأمين الحماية لهم من هجمات المقاومين الفلسطينيين، وبعد مقتل وجرح عدد منهم في عمليات نفذها شبان فلسطينيون في الضفة الغربية والقدس المحتلة، آخرها محاولة الطعن المزدوجة التي نفذها فتيان فلسطينيان في المستوطنة، وأدت إلى إصابة عدد من المستوطنين بينهم حالات خطيرة.
وكان فتى فلسطيني يدعى حسن مناصرة "15 عامًا"، استشهد وجرح ابن عمه أحمد مناصرة بالرصاص، بذريعة أنهما قاما بتنفيذ عمليات طعن في مستوطنة "بسغات زيئيف".
وزعمت سلطات الاحتلال أن حسن وأحمد مناصرة قاما بتنفيذ عمليتي طعن في المستوطنة، أصابا في الأولى مستوطنا يبلغ من العمر 21 عامًا في القسم العلوي من جسده، وسببوا له جروحًا خطيرة، ومن ثم قاما بطعن مستوطن آخر نقل إلى المستشفى في حالة حرجة، قبل أن يقوم عناصر أمن الاحتلال بإعدام حسن مناصرة ميدانيا وإصابة أحمد بالرصاص، فيما قام مستوطن آخر بدهس أحمد بسيارته ومن ثم ضربه بعصا وهو جريح على الأرض.