الرباط - طارق نضال
كشف عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الاثنين في ندوة صحفية بالرباط، أن الأسلحة المحجوزة بحوزة " خلية الصويرة"، مصدرها من الجزائر، وأكد الخيام أنه “مع الأسف الشديد لم يسبق أن كان هناك تعاون مع الجزائر في هذا المجال”، موضحا أن “المغرب وجه إنذارات أن الخطر محدق بالمنطقة خصوصا في جنوب الجزائر الذي يعتبر مرتعا للمنظمات الإرهابية".
و أبرز المسؤول الأمني أن التحقيقات ما تزال جارية حول الأهداف التي كانت تضعها خلية " جند الخلافة " في مخططاتها، كما أشار الخيام إلى أن “جميع الخلايا التي تم تفكيكها لها الأهداف نفسها، في إستهداف شخصيات مدنية وعسكرية ومرافق سياحية ومقرات المصالح الامنية”، وهو ما كان نقطة مشتركة بين الـ14 خلية، التي فككها المكتب منذ بداية اشتغاله، مؤكدا أن " أعضاء الخلية كانوا يستعدون إلى الالتحاق بداعش والخضوع لتدريبات عسكرية وشبه عسكرية، وربما المشاركة في عمليات عسكرية في صفوف التنظيم المحضور ومن ثمة العودة إلى المغرب للقيام بعمليات إرهابية ".