نيقوسيا ـ المغرب اليوم
اكد رئيس جمهورية قبرص نيكوس اناستاسيادس الخميس اهمية اعادة توحيد جزيرة قبرص بعد اكثر من 40 عاما من الانقسام وطلب من مواطنيه دعم حل ترعاه الامم المتحدة.
وقال اناستاسيادس امام البرلمان ان الوقت قد حان لتوحيد المجموعتين اليونانية والتركية في الجزيرة والايمان بان السلام هو الخيار الوحيد لاعادة توحيدها، لكنه اقر بان صعوبات لا تزال قائمة في المفاوضات مع القبارصة الاتراك.
وشدد رئيس جمهورية قبرص على انه "بالرغم من ان المشكلة القبرصية موضع اهتمام المجتمع الدولي والاتحاد الاوروبي وتركيا لاسباب مختلفة، فان الشعب القبرصي هو من يجب ان يكون الاكثر اهتماما بها".
واضاف "ايا كانت اختلافاتنا الايديولوجية وخلافاتنا، لا يجب ان نختلف على رؤيتنا المشتركة لبلد حر وموحد".
وجزيرة قبرص المتوسطية مقسمة منذ اجتياح الجيش التركي لقسمها الشمالي في 1974 ردا على انقلاب نفذه ضباط يونانيون بهدف الحاق قبرص باليونان ما اثار قلق القبارصة الاتراك.
وبعد محاولات فاشلة عدة، تزايدت الامال في التوصل الى اتفاق سلام منذ ان استانف رئيس جمهورية قبرص نيكوس اناستاسيادس ونظيره في "جمهورية شمال قبرص التركية" المعلنة من جانب واحد مصطفى اكينجي في ايار/مايو 2015 ، المفاوضات برعاية الامم المتحدة.
واعربا في الاونة الاخيرة عن الامل في ابرام اتفاق لاعادة توحيد قبرص في 2016.