الرباط - سناء برادة
صادقت الولايات المتحدة الأمريكية على البرنامج الثاني للتعاون مع المغرب والذي تبلغ قيمته 450 مليون دولار. وحسب بلاغ لرئاسة الحكومة، فإن عبد الإله بنكيران أجرى لقاء عبر الهاتف مع المدير العام لمؤسسة تحدي الألفية دانا هايد، التي هنأت رئيس الحكومة على المصادقة وعبّرت عن ارتياحها لمستوى التعاون بين الخبراء المغاربة والأمريكيين، والذي مكن من إخراج هذا البرنامج المهم.
ويأتي البرنامج الثاني (كومباكت 2) للمغرب في أعقاب “النجاح”، الذي شهده تنفيذ حساب تحدي الألفية الأول والذي انتهى العمل به في شتنبر 2013
وسيستفيد المغرب من هذه المساعدة المالية من أجل تطوير اقتصاد منفتح، والرفع من معدل التوظيف عبر الاستثمار في الرأسمال البشري.
وتهم المشاريع المدرجة في هذا البرنامج بالأساس قطاعين يحظيان بالأولوية تم تحديدها بالتعاون بين الطرفين بشراكة مع القطاع الخاص، ويتعلق الأمر بجودة رأسمال البشري وإنتاجية العقار. وتستهدف البرامج المرتقبة في مجال التربية والتعليم تحسين الجودة، وتسهيل الولوج العادل إلى التعليم الثانوي والتكوين المهني التأهيلي، من أجل الاستجابة لحاجيات القطاع الخاص.
بخصوص سوق العقار، يهدف هذا المحور من البرنامج إلى تسهيل الولوج إلى العقار عبر تحديث وتبسيط المساطر وحقوق الملكية، خاصة في المناطق القروية والصناعية، إذ يتمثل الهدف في الاستجابة بشكل أفضل لطلبات المستثمرين، وينتظر أن يستفيد من برنامج (كومباكت 2) ما يناهز 2.2 مليون شخص خلال العشرين سنة المقبلة
وستهم المشاريع المدرجة في هذا البرنامج بالأساس، قطاعين يحظيان بالأولوية تم تحديدها بالتعاون بين الطرفين بشراكة مع القطاع الخاص، ويتعلق الأمر بالتربية وسوق العقار. وأضاف المصدر ذاته أن البرامج المرتقبة في مجال التربية والتعليم تستهدف تحسين الجودة، وتسهيل الولوج العادل للتعليم الثانوي والتكوين المهني التأهيلي، من أجل الاستجابة لحاجيات القطاع الخاص.
بخصوص سوق العقار، يهدف هذا المحور من البرنامج إلى تسهيل الولوج إلى العقار عبر تحديث وتبسيط المساطر وحقوق الملكية، خاصة في المناطق القروية والصناعية، إذ يتمثل الهدف في الاستجابة بشكل أفضل لطلبات المستثمرين.
يذكر أن المغرب قد استفاد سابقًا من غلاف مالي يبلغ 697,5 مليون دولار في إطار برنامج الميثاق الأول لتحدي الألفية.