مدريد - المغرب اليوم
رفضت المحكمة العليا في إسبانيا منح الجنسية لمهاجر مغربي، يعيش في "كارتاخينا"، في منطقة "مورسيا"، بدعوى "عدم اندماجه بشكل كاف في المجتمع الإسباني"، وبسبب علاقته بـ"تنظيمات راديكالية"، اتهامه بالسعى لنشر الفكر الأصولي المتطرف، وإلى قيام دولة إسلامية في المملكة المغربية.
وذكرت مصادر صحافية، إنه وفق ما جاء في منطوق الحكم، الصادر عن أعلى هيئة قضائية في إسبانيا، ينشط المهاجر المغربي وزوجته في جماعة "العدل والإحسان"، وتشكل رسائل هذه الحركة خطرًا على الجاليات المقيمة في مدريد، خاصة أنه بإمكانها المساهمة في نشر الفكر المتطرف، وأنها تعيق عملية اندماج المسلمين داخل المجتمع الإسباني.
ويبلغ المواطن المغربي من العمر 43 عامًا، وحصل على أول بطاقة إقامة سنة 1998، وكان يعمل في البوادي، وفي سنة 2009 أصبح من حقه التمتع بالجنسية بعد قضائه عشر سنوات فوق تراب المملكة الأيبيرية، كما أنه لم تكن له سوابق عدلية، لكن وزارة الدفاع وقفت ضد طلبه، حيث رأت أنه يسعى إلى نشر الفكر المتطرف بين الجالية المسلمة.