الدار البيضاء - جميلة عمر
طالب حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية برفع درجات التأهب الأمني وإخراج المجلس الأعلى للأمن إلى الوجود، مدينًا الحوادث المتطرفة التي وقعت الجمعة الماضية في دول شقيقة.
ونبَّه بيان الحزب إلى خطورة تنظيم "داعش" الذي يوسع رقعته الجغرافية، مؤكدًا أن هذا التنظيم لا يمكن أن يوجد لولا وجود بيئات حاضنة ترعاه أو تتعاطف معه في السر والعلن.
كما دعا الحزب السلطات المغربية إلى رفع الاستنفار الأمني الى أعلى درجاته، واتخاذ الإجراءات الضرورية الفورية التي من شأنها حماية أمن وحريات المواطنات والمواطنين، وردع النزوع نحو إقحام الدين في السياسة مع التصدي الحازم لإرهاصات المتطرفين قبل فوات الأوان.
وطالب المكتب السياسي المواطنين كافة ومجمل القوى الحداثية والتقدمية بالمزيد من الصمود واليقظة والتعبئة؛ من أجل حماية المكتسبات الحقوقية للشعب المغربي وتعزيز مقومات المشروع الديمقراطي الحداثي، الذي رسخت ركائزه الأجيال المتعاقبة منذ فجر الاستقلال، في إطار التعايش السلمي والتماسك الاجتماعي والانفتاح الثقافي.