بوجمبورا - المغرب اليوم
أعلن ليونار نجينداكومانا - الذراع الإيمن للجنرال جودفروا نيومبار قائد محاولة الإنقلاب في بوروندي- مسئوليته عن الهجمات الأخيرة التي وقعت في البلاد خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وقال نجينداكومانا في حديث خاص لتلفزيون كينيا - نقله راديو "فرنسا الدولي" اليوم (الإثنين) مقتطفات منه - إنه سيتم تكثيف هذه الهجمات.
وأكد أيضا أن الجنرال نيومبار يتواجد حاليا في بوروندي من أجل مكافحة وطرد الرئيس البوروندي بيير نكورونزيزا بالقوة.
يذكر أن بوروندي تشهد ضغوط عاليا منذ شهر ونصف الشهر حيث تسبب إعلان ترشح الرئيس بيير نكورونزيزا لولاية ثالثة جديدة وذلك عقب مرور عشرة أعوام على توليه الحكم، في إندلاع موجة احتجاجات في 26 أبريل الماضي وإعمال عنف تسببت في مقتل 40 شخصا.
يشار إلى أن أكثر 100 ألف بوروندي فروا إلى الدول المجاورة للبلاد من إرهاب الميليشيات الموالية للرئيس.
وكانت المعارضة قد هددت بمقاطعة الانتخابات التي تم تأجيلها مرة .. معتبرة أن إنعدام الأمن يحول دون التصويت على المواعيد المحددة من قبل الحكومة في 29 يونيو الجاري للانتخابات التشريعية و 15 يوليو القادم للرئاسية.