واشنطن - المغرب اليوم
يتطلع التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية إلى قطع خط الإمداد الرئيسي الأخير للجهاديين بين سوريا والعراق، بحسب ما أفاد الأربعاء مسؤولون عسكريون أميركيون.
وقال المتحدث العسكري باسم التحالف الكولونيل كريس غارفر عبر دائرة الفيديو المغلقة من بغداد "نحن نعمل على قطع آخر خط إمداد رئيسي بين العراق وسوريا"، الذي يمر من مدينة البوكمال الحدودية عبر وادي الفرات.
وأكد أن المعارك لاستعادة المنطقة الحدودية من الجهادية "جارية في الوقت الراهن"، مضيفا أن العملية تتم "بتنسيق من هيئة أركان التحالف".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد في وقت سابق الأربعاء بفشل الهجوم الذي شنه فصيل "جيش سوريا الجديد"
لكن مسؤولا دفاعيا أميركيا طلب عدم كشف هويته، أكد أن العملية "متواصلة". وقال إن العملية "بدأت ولم تتوقف".
ويشن التحالف الدولي غارات على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية لدعم جهود "جيش سوريا الجديد".
و"جيش سوريا الجديد" فصيل معارض تأسس في تشرين الثاني/نوفمبر 2015، ويضم مئات من المقاتلين الذين يتحدرون بشكل رئيسي من محافظة دير الزور بالاضافة الى حمص، وتلقوا تدريبات في معسكر تابع للتحالف الدولي بقيادة اميركية في الاردن.
ويسيطر تنظيم الدولة الاسلامية منذ حزيران/يونيو 2014 على مدينة البوكمال المقابلة لمدينة القائم في الجانب العراقي. وقد خسر التنظيم في 26 حزيران/يونيو السيطرة على الفلوجة، احد ابرز معاقله في العراق.