واشنطن - المغرب اليوم
أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي مستورا اليوم الجمعة أن اجتماعات الخبراء حول القضايا القانونية والدستورية بالجولة السادسة للمفاوضات بين الحكومة والمعارضة السورية لا تهدف لصياغة دستور جديد لسوريا.
وقال الدبلوماسي إن "هذه الاجتماعات يمكنها تحديد موضوعات معقدة وخيارات. نحن لا نخطط أو نسعى من خلالها لدستور جديد لسوريا".
وأضاف في نهاية جولة جديدة من الحوار السياسي أن هذا العمل "يجب أن يقوم به السوريون. نحاول وضع أساس لكي يفعل السوريون هذا في إطار حل سياسي شامل".
وتابع "لا نسعى لصياغة مسودة دستور جديد، ولكن (الاجتماعات) يمكن أن تساعد كثيراً".
وأعلن المبعوث الخاص الخميس بداية اجتماعات خبراء لمكتبه مع فنيين بالنظام السوري وعملية أخرى مماثلة مع المعارضة حول قضايا دستورية وقانونية، وهي اللقاءات التي عقدت أمس واليوم.
وتعقد مفاوضات السلام حتى الآن بشكل غير مباشر مما يصعب الحوار بسبب عدم وجود جبهة موحدة بين مختلف الفصائل المعارضة.
ويعتزم المبعوث الخاص استئناف الحوار بين الجانبين في يونيو (حزيران) في موعد لم يتحدد بعد.