دمشق - المغرب اليوم
قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، ستيفن أوبراين إن الصراع في سورية دمر النسيج الاجتماعي والاقتصادي للبلاد، فيما تآكلت المكاسب الإنمائية التي تحققت على مدى عدة أجيال.
وأضاف اوبراين ان " 80 بالمئة من السوريين يعيشون الآن في فقر، ويعاني ما يقرب من تسعة ملايين سوري من انعدام الأمن الغذائي في ظل ارتفاع الأسعار ونقص المواد الغذائية، واضطر مليونا طفل للخروج من المدرسة نهائيا، علينا ألا نغفل عن تأثير هذه الأزمة الهائل، والصدمة والخسائر النفسية للمدنيين، ولا سيما الشباب، الذين يتعرضون منذ فترة طويلة جدا للعيش في مناخ من العنف والخوف." وقال انه "وسط هذا العنف، يضطر الآلاف من المدنيين في سورية لمواجهة خيارات مستحيلة كل يوم إما الفرار إلى عدم اليقين وخطر محتمل، أو خطر التعرض للقتل في المنزل".
وطالب اوبراين المجتمع الدولي أن يبرهن على القيادة الجماعية للمساعدة في التوصل إلى نهاية طال انتظارها لهذه الأزمة، وذلك في مجالات حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية بما في ذلك المرافق الطبية، وإنهاء الحصار وضمان حرية الحركة للمدنيين.