بغداد - المغرب اليوم
أعلن وزير الخارجية العراقي، محمد علي الحكيم، أن رسالة المحتجين أمام السفارة الأمريكية في بغداد قد وصلت، مشددا على أن سلامة انسحابهم "أصبحت ضرورة". وقال الحكيم، في تغريدة نشرها اليوم الأربعاء على حسابه في موقع "تويتر": "تبقى حماية الدبلوماسيين والبعثات الدبلوماسية وسفاراتها مسؤولية العراق، تعهد بها بموافقته على اتفاقية جنيف". وأضاف الحكيم: "تحدثت مع السيد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة (عادل عبد المهدي) حول إنهاء الاحتجاجات أمام السفارة الأمريكية وسلامة الموظفين والمنشآت".
وتابع وزير الخارجية العراقي مشددا: "وصلت رسالة المحتجين وأصبحت سلامة انسحابهم ضرورة". واندلعت أمام مقر السفارة الأمريكية في العراق، الثلاثاء الماضي، مظاهرات حاشدة احتجاجا على الضربات التي وجهتها الولايات المتحدة، يوم 29 ديسمبر، إلى مواقع لـ "كتائب حزب الله" التابعة لـ "الحشد الشعبي" في أراض حدودية للعراق وسوريا، وأسفرت عن مقتل 25 شخصا على الأقل. وسرعان ما تحولت الاحتجاجات إلى اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن بعد محاولة المحتجين اقتحام مقر البعثة الدبلوماسية الأمريكية وإحراقهم نقاط تفتيش في محيطها، مما أدى إلى إصابة 62 شخصا على الأقل. وفي وقت سابق من اليوم، دعت هيئة "الحشد الشعبي" جماهيرها إلى الانسحاب من محيط السفارة الأمريكية في بغداد، وشكرت القادة العراقيين على استنكارهم "عدوان" الولايات المتحدة.