الرباط - المغرب اليوم
حضر قبل قليل عدنان إبراهيم المفكر الفلسطيني المثير للجدل للدرس الحسني الذي سيقام مساء الإثنين، وكانت وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية قد نفت أن يكون الداعية عدنان ابراهيم بين الحضور. إلا أن المصادر الصحفية قد أكّدت تواجد عدنان ابراهيم في الفندق؛ حيث يقيم رفقة ثلاثة من العلماء المدعوون للدروس الحسنية هذه السنة.
وتجدر الإشارة أن عدنان إبراهيم كان قد نشر الدعوة التي توصل بها من وزارة الاوقاف المغربية، وأثارت زيارة المفكر الإسلامي عدنان إبراهيم للمغرب، موجة من الغضب في صفوف الشيوخ السلفيين المغاربة.
واستغرب عصام البشير المراكشي، المحاضر في الفكر الإسلامي والمدرس لأصول الفقه، (استغرب) استدعاء عدنان ابراهيم من خلال تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، “من الغريب أن يستدعى عدنان ابراهيم إلى المغرب، بعد أن افتضح أمره، وظهر للعيان مذهبه الارتزاقي المصادم لقضايا الأمة، وبعد أن ثبت ضلاله في فهم الشريعة!”.
وعبّر طارق الحمودي المدرس والمحاضر في الفكر الإسلامي، (عبر) عن استنكاره لاستدعاء عدنان إبراهيم، من خلال تدوينة له على فايسبوك قال فيها: « هل المغاربة أبناء عمومة للقرود؟ يقال إن جهة رسمية في المغرب دعت المهرج عدنان إبراهيم لإلقاء محاضرات في المغرب….. هل يعني هذا أنه كلما فسدت سلعة في المشرق يؤتى بها للمغرب.. هل المغرب مصب نفايات دولية… إن صح الخبر فسيأتي عدنان إبراهيم للمغرب ليعلم المغاربة أنهم أولاد عمومة للقرود… كنت سمعت المحامي زيان يقول : واش حنا دولة ولا قرودا… ها هو عدنان إبراهيم « مساح الكابات »سيأتي ليجيبه… أخشى أن جهات ما خليجية تريد أن تبتلينا بهذا المهرج…. للجهة المسؤولة عن استدعائه إن صح الخبر…حذار من إثارة مشاعر المغاربة بمن يزعم أنهم أولاد عمومة الشامبانزيه والغوريلا…ويزعم أن في المغاربة كلهم عيوبا خلقية…مثل غيرهم ».
وذهب الشيخ الحسن الكتاني عضو رابطة علماء المغرب العربي والخطيب الموقوف، (ذهب) إلى وصف عدنان إبراهيم ب »الضال المضل »، من خلال صفحته على « فايسبوك » حيث يشن هجوما على عدنان إبراهيم، عبر مجموعة من التدوينات يتهمه فيها ب »التهكم بثوابت العقيدة وقواطع الفقه ».
يشار إلى أن المفكر الإسلامي عدنان إبراهيم، المعروف بمواقفه المثيرة للجدل، كان قد أعلن عن حلوله بالمغرب بدعوة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، من أجل المحاضرة في مساجد المملكة، وكذا الدروس الحسنية التي يترأسها الملك.