حذف السفير الأوكراني في وارسو، فاسيلي زفاريتش، تدوينة انتقد فيها تصريح لوكاش ياسينا، المتحدث باسم الخارجية البولندية حول ضرورة اعتذار كييف لبولندا عن مذبحة فولين.

وأشار الدبلوماسي الأوكراني على صفحته على "فيسبوك" إلى أن محاولات فرض "ما يجب على أوكرانيا فعله فيما يتعلق الماضي المشترك غير مقبولة ومزعجة".

وأضاف قائلا: كييف مستعدة للحوار والتفاهم المتبادل، مع الدعوة "للاحترام والتوازن في التصريحات".

وبدلاً من التدوينة المحذوفة، نشر زفاريتش تعليقا جديدا أشار فيه إلى أن أوكرانيا مستعدة للحوار حول التاريخ، مضيفا: أن كييف تتفهم أهمية ذلك وتكرم ذكرى الضحايا.

وقال لوكاش ياسينا في 20 مايو إن أوكرانيا لم تعتذر بعد لوارسو عن مذبحة فولين، وفي الوقت نفسه، أقر بأن هناك العديد من القضايا الأخرى الأكثر أهمية في العلاقات بين بولندا وأوكرانيا.

ووقعت مذبحة فولين في 1942-1943 على أراضي غرب أوكرانيا، حينها، حيث تم قتل البولنديين، الذين عاشوا قبل بدء الحرب العالمية الثانية في أراضي فولين الحالية.

وتمت عملية القتل الجماعي بناءً على أوامر من القيادة المحلية لمنظمة القوميين الأوكرانيين ــــ جيش التمرد الأوكراني (OUN-UPA)، (المصنفة بأنها منظمة متطرفة ومحظورة في روسيا).