بغداد ـ المغرب اليوم
في وقت أكدت فيه السلطات الكردية الاثنين رفضها الإفراج عن نحو 800 مقاتل أجنبي محتجز لديها في شمال سوريا، تبدي الدول الأوروبية مواقف متبانية تتأرجح بين الرغبة في استعادة مواطنيها ومحاكمتهم داخليا، وبين ضرورة محاسبتهم في "المكان الذي ارتكبوا فيه جرائمهم". وكان الرئيس الأمريكي قد دعا السبت الأوروبيين إلى إعادة ومحاكمة الجهاديين.أكدت السلطات الكردية شمال سوريا الاثنين أنها لن تفرج عنمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" المحتجزين لديها، داعية الدول إلى تحمل مسؤوليتهم.
وذكر عبد الكريم عمر أحد مسؤولي شؤون العلاقات الخارجية في المنطقة التي يسيطر عليها الأكراد أن نحو 800 مقاتل أجنبي محتجزون في السجون إضافة إلى قرابة 700 زوجة و1500 طفل في مخيمات للنازحين مشيرا إلى أن العشرات من المعتقلين وأقاربهم يصلون يوميا.