الرياض - المغرب اليوم
يعمل ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان على تعزيز سلطته في السياسة والاقتصاد، بحسب ما يرى محللون، عبر استراتيجية مزدوجة: التصدي لاي معارضة، واستقطاب الجيل الشاب الى حلقة طموحاته.
واتخذ الامير الثلاثيني منذ تعيينه في منصبه في حزيران/يونيو الماضي اجراءات سياسية وامنية عديدة بهدف توسيع نفوذه في المملكة قبل ان يتوج في المستقبل ملكا خلفا لوالده الملك سلمان بن عبد العزيز (81 عاما).
وفي مملكة نصف سكانها دون سن الخامسة والعشرين، بات ينظر الى الامير محمد (32 عاما) على انه الحاكم الفعلي، ولو من خلف الستار، للدولة الغنية التي تحتفل هذا الاسبوع بعيد تأسيسها الخامس والثمانين على يد جد ولي العهد الملك الراحل عبد العزيز آل سعود.
وشهدت السعودية في الاسبوعين الاخيرين حملة توقيفات شملت اكثر من 20 شخصا بينهم رجال دين بارزون وشخصيات معروفة، في إطار ما اعتبرته منظمات حقوقية حملة منسقة "ضد حرية التعبير".