فاس - المغرب اليوم
في جديد فضيحة ضبط قيادي بحزب العدالة والتنمية، لزوجته تمارس الجنس مع قيادي آخر بنفس الحزب بمنطقة رأس الماء بجماعة عين الشقف إقليم مولاي يعقوب، أكد مصدر إعلامي، أن والد الزوجة المتورطة في الخيانة الزوجية ينتمي لما يسمى بـ "السلفية".
وأوضح المصدر ذاته، بأن الزوجة تبلغ من العمر 28 سنة، وهي أم لثلاثة أبناء يبلغ أكبرهم 15 سنة، تعرفت على عشيقها قبل مدة، بالمدينة القديمة بفاس، نظرًا لعمله في مجال خياطة الأفرشة، قبل أن تتطور العلاقة بينهما إلى "علاقة جنسية"، افتضح أمرها في الساعات الأولى من اليوم الاثنين، بعدما ضبط الزوج القيادي بحزب العدالة والتنمية زوجته متلبسة بممارسة الجنس مع عشيقها المنتمي هو الآخر لحزب "المصباح".
وكان ذات المصدر قد أكد في كشفه عن تفاصيل الفضيحة الأخلاقية، أن الزوج كان بمنزل والدته، وقرر في الساعات الأولى من يومه الاثنين 25 فبراير 2019، العودة إلى منزله، لكنه تفاجأ مباشرة بعد وصوله بمحاولة زوجته منعه من الولوج بدعوى وجود صديقتها "هاجر" بدون ملابس، إلا أن الزوج فطن إلى وجود شخص آخر بمنزله ليقتحمه بالقوة، حيث تفاجأ بوجود العشيق على فراش الزوجية.
وأوضح المصدر نفسه أن الزوج "عبد الرحمان.ص"، وقف على خيانة زوجته "إ" مع عشيقها "جواد.ل"، لتتطور الأمور بعد ذلك، بعد أن دخل الزوج والعشيق في معركة تبادلا خلالها الضرب، ليقدم الزوج على توجيه طعنة للعشيق الذي أصيب بجرح على مستوى اليد، قبل فراره من شرفة المنزل.
وأكد ذات المصدر أن عشرات المواطنين القاطنين بحي الانبعاث تمكنوا من إيقاف العشيق الذي يعمل خياط أفرشة بعد مطاردة هوليودية، قبل أن تتدخل مصالح الدرك التي وضعت الزوج وزوجته والعشيق تحت تدابير الحراسة النظرية بإشراف من النيابة العامة.