أنقرة - المغرب اليوم
يتراجع الأمل بالعثور على أحياء الجمعة في تركيا وسوريا بعد أكثر من مئة ساعة على زلزال عنيف قضى فيه أكثر من 21700 شخص في إحدى أسوأ لكوارث في هذه المنطقة منذ قرن. ودخلت قافلة أولى من المساعدة مؤلفة من ست شاحنات الخميس إلى مناطق سيطرة فصائل المعارضة في شمال غرب سوريا من تركيا عبر معبر باب الهوى الحدودي على ما أفاد أحد مراسلي وكالة فرانس براس. وأوضحت المنظمة الدولية للهجرة أن القافلة تحمل بطانيات وفرشا وخيما ومستلزمات طوارئ ومصابيح تعمل بالطاقة الشمسية لتغطية حاجات ما لا يقل عن خمسة آلاف شخص. إلا ان منظمة الخوذ البيضاء الدفاع المدني العامل في المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق، أعربت عن "خيبة املها" معتبرة "إن المساعدات الأممية التي يجري الحديث عن دخولها لشمال غربي سوريا هي مساعدات دورية، وتوقفت خلال الأيام الأولى من الزلزال، والآن تم استئنافها".