يعقد الملك محمد السادس مجلسًا وزاريًا قريبًا، وسيعين فيه عددًا من العمال والكتاب العامين ببعض العمالات ، وسيعوض آخرون مناصب ظلت شاغرة بسبب الزلزال السياسي الأخير ، كما يرجح أن تلي هذه التعيينات حركة انتقالية واسعة لرجال السلطة في مدن المملكة.

وحسب مصدر مطلع ،فالمجلس الوزاري المرتقب سيكون بمثابة خارطة الطريق للتغيير الكبير الذي ستشهده الإدارة الترابية بالمغرب والتي يقودها جلالة الملك لاسيما بعد الزلزال الذي أطاح بقيادات سياسية في صفوف رجال السلطة والإدارة.