الخرطوم - المغرب اليوم
كشف مسؤول في برنامج الحّد من الهجرة غير الشرعية والعودة الطوعية للجاليات السودانية بليبيا– منظمة طوعية، أن نحو «95» سودانياً ما بين قتيل ومفقود، إثر تعطل قارب كان يقلهم في مياه البحر الأبيض المتوسط.وتدفع الأزمة السياسية، والأوضاع الاقتصادية المتردية، آلاف الشباب السودانيين لاتخاذ قرار الهجرة إلى أوروبا عبر ما يسمى بـ«قوارب الموت».وقال مسؤول البرنامج مالك الديجاوي بحسب «سودان تربيون»، الأحد، إن 95 سودانياً هم بين قتيل ومفقود وموقوف منذ الثلاثاء الماضي بعد تعطل قارب هجرة غير شرعية قبالة مدينة الخُمس الليبية– نحو 150 كيلومتر شرق العاصمة الليبية طرابلس.وأكد انتشال 11 جثة تم نقلها إلى مستشفى الزاوية، بينما ما زال العشرات من المهاجرين في عداد المفقودين، فضلاً عن آخرين تم توقيفهم وترحيلهم إلى مركز إيواء مخصص للمهاجرين غير الشرعيين بالخُمس.
وأشار إلى أنه من اللافت إبحار حوالي سبعة قوارب على متنها مهاجرين إلى أوروبا خلال فصل الشتاء الحالي وهو ما لم يكن معتاداً في السابق حيث تتوقف الرحلات بسبب انخفاض درجات الحرارة.
ونشر برنامج الحد من الهجرة غير النظامية والعودة الطوعية للجاليات السودانية بليبيا صوراً لمهاجرين سودانيين مفقودين وآخرين قال إنهم من بين الغرقى.
وأفاد الديجاوي بأن القارب المنكوب تحرك فجر الثلاثاء الماضي من منطقة العلوص التابعة للخُمس على متنه 95 مهاجر سودانياً و10 من جنسيات دول أفريقية أخرى.