القاهره - المغرب اليوم
جدد رئيس دولة فلسطين محمود عباس موقف بلاده الرافض لصفقة القرن وعدم التماهي معها على الإطلاق، مشددًا على أهمية الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائه اليوم بوفد من المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية على هامش حضوره منتدى الشباب العالمي بشرم الشيخ: "إن المؤسسات الفلسطينية بحاجة إلى ترميم، فلا توجد أي مؤسسة شرعية حاليًا سوى الرئاسة بعد حل المجلس التشريعي، ولذلك نسعى إلى إقامة انتخابات تشريعية، ومن بعدها إقامة انتخابات رئاسية".
وأكد أن المواقف الأمريكية أنه لن تكون هناك علاقات مع الولايات المتحدة طالما يصر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قراراته الأخيرة، ومنها نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وضم القدس إلى إسرائيل، فبعد هذه القرارات اتخذت السلطة الفلسطينية قرارها بوقف التعامل مع الولايات المتحدة.
وأوضح في الوقت ذاته أن هناك تقدمًا في العلاقات مع الدول الأوروبية، ويتم تعزيز العلاقات معها للوصول إلى الاعتراف بدولة فلسطين، وهو الذي قامت به عدد من الدول الأوروبية بالفعل، واصفًا قرار المحكمة الأوروبية باشتراط وسم البضائع المنتجة في المستوطنات، بالقرار الرائع الذي يمكن أن يُبنى عليه.
وشدد الرئيس الفلسطيني في نهاية حديثه على الاستمرار في جهود المصالحة الفلسطينية وفقًا للاتفاقات الموقعة وهو ما سوف يسهم في إنهاء الانقسام.