الرباط ـ المغرب اليوم
وردت تقارير إعلامية أن السلطات التونسية أعلمت سفيرها لدى المغرب ووزير الداخلية الأسبق محمد ناجم الغرسلي، بضرورة العودة إلى البلاد في ظرف الـ48 ساعة المقبلة، موضحة أنه لم تتضح بعد أسباب هذا الإعلام المفاجئ للغرسلي بالعودة الفورية لتونس، لكن يجدر الذكر أنه تم استماع إليه قبل أسابيع من طرف قاضي التحقيق العسكري التونسي في القضية المتعلقة بالتآمر على أمن الدولة المرفوعة ضد كل من شفيق الجراية والمدير الأسبق لمكافحة الإرهاب صابر العجيلي.
وأفادت ذات المصادر أنه تم السماع للغرسلي من طرف قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب التونسية في قضية متحف باردو، وكان رئيس الجمهورية التونسية الباجي قايد السبسي سلّم بتاريخ 17 فبراير 2016، أوراق اعتماد محمد ناجم الغرسلي سفيرًا فوق العادة ومفوضًا للجمهورية التونسية في المملكة المغربية، بعد أن شغل خطة وزير للداخلية في حكومة الحبيب الصيد.وأكدت تقارير إعلامية تونسية أن مصير وزير الداخلية الأسبق ومواصلة مهامه الديبلوماسية بعد التطورات التي شهدتها قضية شفيق الجراية وعلاقته ببعض حيثياتها بدأت تتوضح، قائلة إن قرار إعفاء ناجم الغرسلي من مهامه بات وشيكًا، وسيتم الإعلان عنه في غضون الأيام القليلة المقبلة.