القاهره - المغرب اليوم
بدأت اليوم فعاليات المؤتمر السنوي للمجلس المصري للشؤون الخارجية "أمن الشرق الأوسط: الفرص والتحديات".
وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري في كلمته ضرورة الالتزام بسيادة واستقلال وتكامل أراضي الدول العربية ووحدة ترابها الوطني، ووقف التدخلات الخارجية التي تسعى للتأثير على إرادتها، والتوصل إلى تسوية سياسية لأية مشكلات، إما طبقاً للقرارات الدولية ذات الصلة أو للرؤى الوطنية الداعمة للشرعية النابعة من الشعوب، وللمؤسسات الوطنية التي تحافظ على كيان الدولة.
وشدد على ضرورة عدم التغاضي عن توفير بعض الدول الدعم والملاذ الآمن ومنابر الدعاية للإرهابيين، مطالبًا بضرورة التوصل إلى حل عاجل ومستدام للقضية الفلسطينية، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا وزير الخارجية المصري إلى مواصلة الجهود نحو مساعدة الشعب الليبي كي يستعيد دولته، ولكي تبسط مؤسساتُها الوطنية سيطرتها على كامل أراضيها.
من جانبه قال رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية السفير منير زهران: إن المؤتمر يناقش التحديات غير المسبوقة التي تشهدها المنطقة وما يحيط بها من مخاطر وتحديات وأطماع، مشيرا إلى أن هذا الموضوع متعدد الجوانب ولا يؤثر فقط على دول المنطقة، ولكن على السلم والأمن الدوليين بصفة عامة.