عبّر وزير الخارجية المالي عبد الرحمن سيلا، في بامكو، عن امتنان السلطات المالية العميق للملك محمد السادس على الجهود "التي ما فتئ المغرب يبذلها من أجل تنمية مالي".

وأكد سيلا، في كلمة له خلال حفل أقامه سفير المغرب في مالي حسن الناصري بمناسبة الذكرى 16 لاعتلاء الملك محمد السادس العرش أن "مالي ثمنت على الدوام دعم الشعب المغربي الشقيق وتضامنه الفعّال مع جهود تنمية بلدنا"، معبرًا عن "امتنان السلطات المالية العميق للمغرب على الجهود التي ما فتئ يبذلها من أجل تنمية بلدنا".

وأبرز في هذا الصدد، المستوى الممتاز للعلاقات التي تجمع بين البلدين بفضل القيادة الرشيدة للملك محمد السادس والرئيس إبراهيم بوباكار كيتا، مؤكدًا أن الزيارتين اللتين نفذهما العاهل المغربي لمالي في أيلول/سبتمبر 2013 وشباط/فبراير 2014 تعدان أفضل تجسيد لهذه العلاقات.

وذكر الوزير المالي، أن التعاون بين البلدين يغطي قطاعات مهمة ومتنوعة، منوهًا إلى العمل المنجز من طرف مختلف اللجان المختلطة بين البلدين والتي مكنت من تحديد عدة مجالات للتعاون واستكشاف مسارات جديدة.

وأضاف سيلا أن مالي تتابع باهتمام كبير وخاص الجهود التي تبذلها المملكة في مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية ودولة الحق والقانون، وكذا في مجال تعزيز السلم والأمن والعدل.

وتميز هذا الحفل بحضور أعضاء الحكومة المالية وعدة شخصيات مرموقة ورؤساء العديد من المؤسسات الوطنية وممثلين عن المنظمات الدولية ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في باماكو وأفراد الجالية المغربية المقيمة في مالي.