ساراييفو ـ المغرب اليوم
اعلنت الشرطة البوسنية ان مجهولا قتل جنديين بوسنيين مساء الاربعاء بالقرب من احدى الثكنات بسلاح رشاش في ساراييفو وان المهاجم فجر نفسه بعيد الحادث ولم تستبعد الشرطة ان يكون اسلاميا.
وجرح عسكري اخر في الحادث.
وقبيل منتصف الليل (23,00 تغ) فجر المهاجم نفسه في منزل كان لجأ اليه بعد الهجوم.
وكان العشرات من عناصر الشرطة والقوات الخاصة قد توجهوا الى مسرح الهجوم الذي وقع في مكتب مراهنات وطوقوا عند المساء المنزل الذي لجأ اليه المهاجم وهو مسلم يبلغ من العمر 43 عاما، حسب ما ذكرت محطة التلفزيون الخاصة "ان 1" وهو على علاقة منذ عام مع عناصر من الحركة الاسلامية المحلية.
وقال المسؤول في الشرطة وحيد كوسيتش "عندما طوقت قوات الشرطة المنزل سمع دوي انفجار. وقد عثروا في المنزل على جثة رجل قتل نفسه".
وكان متحدث باسم الشرطة هو عرفان نيفيتش قال في وقت سابق ان "مجهولا فتح النار من سلاح رشاش ... فقتل شخصان هما عنصران في القوات المسلحة بالبوسنة والهرسك".
واضاف ان المسلح "فتح النار ايضا وهو خارج من المكان باتجاه حافلة فاصيب سائقها وشخصان اخران بجروح نتيجة تطاير الزجاج".
ومن ناحيته، قال مدير الوكالة البوسنية المكلفة الاعمال الارهابية بيريكا ستانيتش لصحيفة دنيفني افاز انه حسب مواصفات الشهود فان المعتدي هو "على الارجح" عضو في مجموعة اسلامية.
وتحدثت وسائل اعلامية اخرى عن هذه الفرضية.
واوضح عرفان نيفيتش "لا يمكنني ان اضيف اي شيء فالتحقيق سيكشف كل شيء".
اما رئيس الحكومة البوسنية دنيس زفيزديتش فقال بعد اجتماع طارىء مع مسؤولين امنيين في البلاد ان "اطلاق النار على عسكريين يعني اطلاق النار على الدولة".
ورفض الجميع القول ما اذا كان المعتدي اسلاميا ولكن دون ان ينفوا مع ذلك هذه الفرضية.