مراكش_ ثورية ايشرم
لم تعد ظاهرة الدعارة تقتصر على مكان معين في المدينة الحمراء بل أصبحت تتفشى بشكل كبير وسريع في مختلف الأحياء لاسيما الراقية منها والمناطق السياحية المنتشرة في الضواحي وبات يطلق عليها اسم الدعارة الراقية وهو القناع الجديد الذي أصبحت تتوارى خلفه، وهي شبكات متخصصة في تقديم المتعة الجنسية لفائدة الأجانب والمغاربة الميسورين مقابل مبالغ مالية هائلة، والغريب في الأمر أنها مسيرة من طرف مستثمرين أجانب من مختلف الدور العربية والأوروبية ولم تعد الظاهرة تتعلق ببائعة هوى تسعى إلى تقديم خدمة جنسية بسيطة مقابل مبلغ مالي يجود به السائح عليها بعد انتهاء ليلة ماجنة يقضيانها معًا، بل تدهورت الأوضاع وأصبحت أكثر تعقيدًا بعدما تفشت هذه الظاهرة التي تهدد المجتمع المغربي عامة والمراكشي خاصة ، كون هذه المدينة من أكثر المدن المغربية التي تعرف حركة سياحية دائمة طوال العام ودون توقف وتشهد توافد السياح عليها من كل حدب وصوب .