أكّد رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، أنّ تأجيل الانتخابات المحلية أمر "غير مطروح"، لأنه لا توجد أي جهة طالبت بذلك رسميًا، مشيرًا إلى أنه لا ضامن لنزاهة وشفافية الانتخابات المحلية والإقليمية والمتعلقة بانتخاب أعضاء مجلس المستشارين إلا "الله وجلالة الملك".

وأضاف بنكيران، في لقاء مفتوح استضافته مؤسسة الفقيه التطواني في سلا، مساء الأربعاء، أن "الاستحقاقات المقبلة ستمر في أجواء من الشفافية وفي أحسن الظروف دون أي تشكيك".

وأبرز أنّ الانتخابات التي أجريت عام 2009 كانت "نزيهة وشفافة ولم يطعن فيها أحد باستثناء ما يتعلق بتكوين المكاتب التي كان بينها حزب العدالة والتنمية عندما كان في المعارضة"، مشددًا على أن المغرب لن يتراجع عن مسار ديمقراطية العملية الانتخابية.

واعتبر رئيس الحكومة أن المثلية قضية شخصية كما طالب أصحابها بالتستر، وعدم استفزاز الناس، مشددًا على أنّ المجاهرة بمثل هذه الأمور "تستوجب العقاب"، وتابع "القرآن يعتبر عمل قوم لوط مخربا للعمران"، في إشارة إلى المدافعين عن المثلية، متسائلا: "ألا تريدوننا أن نقرأ القرآن؟".

وردًا على حادث فتاتي إنزكان، اعتبر بنكيران أن قضية الملابس تضبط بالقانون فقط، مطالبا بتوخي الحذر في هذا الموضوع، وعدم الضغط على المجتمع بقضايا بعيدة عنه. على حد قوله.